نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 511
فمعناه أنكم تسأمون دينكم. [1].
* " الفحش ": المقصود بالفحش في هذا الحديث: التعدي في القول والجواب. وقد يكون الفحش بمعنى: الزيادة والكثرة، كما يقال في دم البراغيث: إن لم يكن فاحشا فلا بأس: أي إن لم يكن كثيرا. و " الفاحش " ذو الفحش في كلامه وفي فعاله. و " المتفحش " الذي يتكلف ذلك ويتعمده [2]. و " الفحش والفاحشة والفواحش ": " كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي، وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا، وكل خصلة قبيحة فهي فاحشة: من الأقوال والأفعال " [3].
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
1 - من موضوعات الدعوة: الحض على لين الجانب بالقول والفعل.
2 - من صفات الداعية: الرفق.
3 - من آداب الداعية: إفشاء السلام ورده على المسلمين، ورده عل أهل الكتاب، بقوله: (وعليكم).
4 - من أساليب الدعوة: البشارة.
5 - من صفات الداعية: الحلم.
6 - من صفات الداعية: التغافل عن سفه المبطلين إذا أمنت المفسدة.
7 - أهمية تدريب الداعية نفسه ولسانه على الأدب.
8 - من وسائل الدعوة: التأليف بالعفو مكان الانتقام.
9 - من أصناف المدعوين: أهل الإيمان الكامل.
10 - من أصناف المدعوين: اليهود مع خبثهم وسوء أدبهم.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي: [1] تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص 196، ص 219، وانظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب السين مع الهمزة، مادة: " سئم " 3/ 328. [2] انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص 426. [3] النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الفاء مع الحاء، مادة: " فحش " 3/ 415.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 511