نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44
فترجم: كتاب فرض الخمس.
وكان ما يؤخذ من الكفار: تارة يكون بالحرب، وتارة بالمصالحة، فترجم رحمه الله كتاب الجزية والموادعة، وأحوال أهل الذمة، ثم ذكر تراجم تتعلق بالموادعة، والعهد، والحذر من الغدر [1].
وقد ظهرت جهود البخاري رحمه الله في الفقرات السابقة: من سبب تصنيفه للكتاب، ومكانة الصحيح عند أهل العلم، وشرط البخاري رحمه الله في صحيحه، وعدد أحاديثه، وفوائد تقطيع الحديث واختصاره، وإعادته في الأبواب بفوائد جديدة، وفوائد تراجم الأبواب في الصحيح، ومناسبة الكتب والأبواب. رحمه الله ورضي عنه.
4 - نسخة الصحيح المعتمدة في الدراسة النسخة المعتمدة في هذه الدراسة هي التي طُبعت عام 1414 هـ، بدار الفكر، ببيروت، والتي كُتب عليها أنها طبعة محققة على عدة نسخ، وعلى نسخة فتح الباري (التي حقق أصولها وأجازها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله) [2].
[القسم الأول الدراسة الدعوية للأحاديث الواردة في موضوع الدراسة]
[الفصل الأول كتاب الوصايا]
[باب الوصايا وقول النبي صلى الله عليه وسلم وصية الرجل مكتوبة عنده]
[حديث ما حق امرئ مسلم له شئ يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة] عنده [1] انظر: هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني ص 471. [2] هكذا كُتِبَ على غلاف الكتاب في الطبعة المذكورة، والصحيح أن سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله وأمد في عمره؛ لنفع المسلمين، لم يحقق فتح الباري كاملا، بل من أول كتاب الإيمان إلى نهاية كتاب الحج، وقد اعتذر عن إكماله ونبه على ذلك في نهاية الجزء الثالث من فتح الباري في آخر صفحة قبل الفهرس.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44