responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 201
وفي رواية: ". . «لَئِن أَشْهَدَنِي الله مع النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لَيَرَيَنَّ الله مَا أجِدّ، فَلَقِيَ يَوْمَ أحدٍ فَهزِمَ النَّاس، فقَالَ اللَّهمَّ إِنَي أَعْتَذِر إِليْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤلاءِ - يعني المسْلِمينَ- وَأَبْرَأ إِليْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ المشْرِكونَ، فَتَقَدَّمَ بِسَيْفِهِ فَلَقِيَ سَعْدَ بْنَ معَاذٍ فَقَالَ: أَيْنَ يا سَعْد؛ إِنَي أَجِد رِيحَ الجَنَّة دونَ أحدٍ، فَمَضَى فَمَا عرِفَ حَتَّى عَرَفَتْه أخْته بِشَامَةٍ، أَوْ بِبَنانِهِ، وَبِهِ بضع وثَمَانونَ مِنْ طَعْنةٍ، وضَرْبَةٍ، وَرَمْيَةٍ بسَهْمٍ» [1].
* شرح غريب الحديث: * " لَيَرَينَّ الله مَا أجِدّ " أي ما أجتهد [2].
* " وانكشف المسلمون " أي انهزموا [3].
* " ببنانه " البنان: الأصابع، وقيل: أطرافها [4].
* " أخته " أي أخت أنس بن النضر، وهي: الربيع بنت النضر، عمة أنس بن مالك - رضي الله عنهم [5].
* " بشامة " الشامة: الخال في الجسد [6].
* " بضعا وثمانين ضربة " البضع في العدد بالكسر، وقد يفتح: ما بين الثلاث إلى التسع، وقيل ما بين الواحد إلى العشرة؛ لأنه قطعة من العدد [7].
* " نحبه " النحب النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق الله في قتال أعداء الله فوَفَى به، وقيل: النحب الموت، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت [8].

[1] الطرف رقم 4048.
[2] النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الجيم مع الدال، مادة: " جدد " 1/ 244.
[3] تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص 128.
[4] النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الباء مع النون، مادة: " بنن " 1/ 157.
[5] انظر: تهذيب الأسماء واللغات، للنووي 2/ 344.
[6] النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الشين مع الهمزة، مادة: " شام " 2/ 436.
[7] المرجع السابق، باب الباء مع الضاد، مادة: " بضع " 1/ 133.
[8] انظر: المرجع السابق، باب النون مع الحاء، مادة: " نحب " 5/ 26.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست