نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 199
عنه إما أن يكون من باب الرجز، وإما أن يكون كلاما لغيره يتمثّل ببعضه، وإما أن يكون قال ذلك ولم يقصد الشعر ولم يعتنِ به، وإنما جاء على لسانه [1]. واختار الإمام الطحاوي رحمه الله: أن ما حكِيَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكلام الذي ادعِيَ أنه شعر أو رجز: هو من الحكم التي في الشعر، فتكلم به على لسانه على أنه حكمة، والله يجري الحكمة على لسانه، لا أنه شعر أراده مما لا حكمة فيه [2].
فلا حرج على الداعية أن يستخدم أسلوب الرجز، أو الشعر الحسن في دعوته إلى الله تعالى. [1] انظر: أعلام الحديث للخطابي، 2/ 1358، وعارضة الأحوذي، بشرح سنن الترمذي، لابن العربي 6/ 399، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 3/ 619، وشرح النووي على صحيح مسلم، 12/ 361 - 362، و 12/ 397، وفتح الباري لابن حجر، 10/ 541. [2] شرح مشكل الآثار 8/ 386.
نام کتاب : فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 199