نام کتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين نویسنده : الشهري، أحمد بن حمدان جلد : 1 صفحه : 44
المرتبة الرابعة: النصر
النصر يرد بمعانٍ أشهرها نيل الظفر على العدو [1] ، وقد ورد بهذا المعنى في القرآن في مواضع عدة منها قوله - تعالى -: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} [2] ، وكذلك النصر يأتي في لغة العرب بمعنى الانتقام وإعانة المظلوم [3] ، وجاء بهذا المعنى في الكتاب العزيز، قال - تعالى -: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [4] ، وقال - تعالى -: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} .. [5] .
والحاصل أن الله - سبحانه وتعالى - قد جزم بالنصر للمرسلين وأتباعهم من المؤمنين، فقال - سبحانه وتعالى -: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [6] ، وقال - سبحانه وتعالى -: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [7] . [1] راجع الصحاح (2 / 829) ، معجم مقاييس اللغة (5 / 435) . [2] آل عمران: 160. [3] انظر الصحاح للجوهري (2 / 829) . [4] الشورى: 39. [5] الأنفال: 72. [6] الصافات: 171 - 173. [7] الروم: 47.
نام کتاب : عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين نویسنده : الشهري، أحمد بن حمدان جلد : 1 صفحه : 44