قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله} [1] .
وقوله سبحانه: {فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته} [2] .
وقوله عز وجل: {ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا} [3] .
ومعلوم أن الإيمان بالله عز وجل يعنى: الإيمان بذاته المقدسة، وبكتابه العزيز، وطاعته عز وجل فى كل ما أمرنا به فى كتابه العزيز.
وكذلك الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم: يعنى: الإيمان بشخصه الكريم، وبكل ما جاء به من عند ربه عز وجل من كتاب وسنة، وطاعته فى ذلك.
ويؤيد أن الإيمان فى الآيات السابقة مراداً به شخصه صلى الله عليه وسلم ما جاء فى القرآن الكريم من الأمر بتعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وسلم نحو قوله تعالى: {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه} [4] وقوله سبحانه: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه} [5] . [1] الآية 136 النساء. [2] جزء من الآية 158 الأعراف. [3] الآية 13 الفتح. [4] جزء من الآية 157 الأعراف. [5] الآية 9 الفتح.