responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 130
وفي رواية عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن أبي سرح عند عثمان بن عفان، فجاء به حتى أوقفه على النبي (، فقال: يارسول الله بايع عبد الله؛ فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً، كل ذلك يا أبي، فبايعه بعد ثلاث، ثم اقبل على أصحابه فقال: ((أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلي هذا، حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟ فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك؛ ألا أومأت إلينا بعينيك؟ قال: ((إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين)) (1)
وكان عبد الله بن سعد، أحد الرجال الذين أهدر النبي (دمائهم يوم فتح مكة، وقال: ((اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة)) . (2)
2- وعن معاذ بن جبل أن رسول الله (حين أرسله إلي اليمن قال له: ((أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه، فإن تاب فاقبل منه، وإن لم يتب فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام، فادعها، فإن تابت فاقبل منها وإن لم تتب فاضرب عنقها)) (3)

(1) أخرجه أبو داود في سننه (كتاب الحدود) باب الحكم فيمن ارتد 4 / 128 رقم 4359، وفي كتاب الجهاد، باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام 3/59 رقم 2683، وصحح إسناده ابن تيمية في الصارم المسلول صـ 109، وأخرجه النسائي في سننه كتاب تحريم الدم، باب الحكم في المرتد 7 / 105 رقم 4067، والبيهقى في سننه كتاب الجزية، باب الحربي إذا لجأ إلي الحرم، وكذلك من وجب عليه الحد 9 / 212، والحاكم في المستدرك 3/ 47 رقم 4360 وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
(2) أخرجه النسائي، ينظر: تخريج الحديث السابق، والسيرة النبوية لابن هشام 4 /29 أرقام 1676 - 1678، وتلخيص
الحبير 4/303رقم 1899، وينظر: الأسباب التي اقتضت عصمة دماء بعض الذين أهدر رسول الله (في الصارم المسلول ص153.
(3) أخرجه الطبراني وفيه راو لم يسم، قال مكحول عن بن لأبي طلحه البعمري، وبقية رجالة ثقات، كذا قال الهيثمي في
مجمع الزوائد 6/263، وحسن إسناده الحافظ في فتح الباري 12 / 284 رقم 6922.
نام کتاب : عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست