وذهب إليه الجمهور من الأصوليين، منهم الآمدى فى الإحكام [1] ، وابن عبد الشكور فى فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت [2] ، والزركشى فى البحر المحيط [3] ، والشوكانى فى إرشاد الفحول [4] وغيرهم.
ويقول الحافظ السخاوى [5] مؤيداً رأى شيخه ابن حجر "والعمل عليه عند المحدثين والأصوليين" [6] . [1] ينظر: الإحكام للآمدى 2/84، 85. [2] ينظر: فواتح الرحموت 2/ 158. [3] ينظر: البحر المحيط 4/302، 305. [4] ينظر: إرشاد الفحول 1/279، 280. [5] هو: أبو عبد الله، محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر، السخاوى الأصل، المصرى المولد والنشأة، الشافعى المذهب، ينسب " لسخا " قرية غربى الفسطاط بمصر، برع فى العلوم النقلية والعقلية، وانتهت إليه رياسة علم الحديث، وعلم التاريخ، ولازم شيخه ابن حجر، حتى شهد له بأنه أمثل جماعته، من مؤلفاته النافعة: فتح المغيث شرح ألفية الحديث، وشرح التقريب للنووى، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع، وغيرها الكثير. مات سنة 902 هـ. له ترجمة فى: الضوء اللامع 8 /2-32، والبدر الطالع 2 /184-187.، ومعجم المؤلفين 10 / 150- 151. [6] ينظر: فتح المغيث للسخاوى 3/ 85.