6- ويقول المستشرق دوزي: "إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة أدى إلى إقبالهم على الإسلام وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة " [1] .
7- ويقول المستشرق بارتولد:" إن النصارى كانوا أحسن حالا تحت حكم المسلمين إذ أن المسلمين اتبعوا في معاملاتهم الدينية والاقتصادية لأهل الذمة مبدأ الرعاية والتساهل " [2] .
8- ويقول المستشرق ديورانت: " لقد كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام " [3] .
9- ويقول أحد الكتاب الأمريكيين المعاصرين وهو: آندرو باترسون: " إن العنف باسم الإسلام ليس من الإسلام في شيء بل إنه نقيض لهذا الدين الذي يعني السلام لا العنف " [4] . [1] انظر: تاريخ أهل الذمة في العراق، توفيق سلطان، دار العلوم، الرياض، ط1، 1403 هـ ص 70 نقلا عن: نظرات في تاريخ الإسلام، دوزي، ص 411. [2] انظر: تاريخ أهل الذمة في العراق، توفيق سلطان، ص 124، نقلا عن الحضارة الإسلامية، بارتولد، ق. ص 19. [3] قصة الحضارة، ول ديورانت، دار الجيل، بيروت، د ت، ج 13 ص 130. [4] لا سكوت بعد اليوم، بول فندلي، شركة المطبوعات، بيروت، ط 2، 2001م ص 91.