نام کتاب : سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين نویسنده : حكمت بشير ياسين جلد : 1 صفحه : 11
بل نجد سماحته مع لبيد بن الأعصم الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة وجف طلع نخل ذكر في بئر روان، وحينما أخبر عائشة بذلك قالت له: أفلا استخرجته؟ قال: «قد عافاني، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا، فأمر بها فدفنت» .
المشاطة وما يخرج من الشعر إذا مشط، والمشاط من مشاطة الكتان [1] .
وهكذا كان تسامحه مع بعض المنافقين فقد تحمل المنافق عبد الله بن أُبي ابن سلول قصة الإفك ومع ذلك فقد عفا عنه صلى الله عليه وسلم [2] بل حينما مات عبد الله بن أُبي غطّاه بقميصه واستغفر له حتى نزل قوله تعالى: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [3] . [1] صحيح البخاري - كتاب الطب - باب السحر ح 5763. [2] صحيح البخاري - كتاب التفسير - سورة آل عمران 8 / 78 ح 4566. [3] سورة التوبة آية 80.
نام کتاب : سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين نویسنده : حكمت بشير ياسين جلد : 1 صفحه : 11