نام کتاب : سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال نویسنده : آل الشيخ، صالح جلد : 1 صفحه : 8
يعَذبونَ بأنواعٍ من العذاب (1)
(7) الإمامُ يقومُ فيه مقامَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أداء هذه المهمةِ؛ لأنَّ أصلَ الإمامةِ للنبي صلى الله عليه وسلم ولمَنْ أنابَهُ - عليه الصلاة والسلام - أو كَلَّفَهُ، والإمامةُ لولاةِ الأمورِ في ذلك عند كثرة المساجد.
فإذاً الواجبُ على الأئمة والخطباء أن يحققوا منهج السلف، وأن لا يُعَرِّضُوا أنفسَهم والمسلمينَ إلى ما فيه العقوبةُ.
*****
(1) أوردَ ابن حجر في " فتح الباري " في شرح (كتاب مناقب الأنصار - باب حديث الإسراء) (7 200) ط السلفية؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الطبراني والبزار قال: مرَّ بقومٍ تقرض ألسنتهم وشفاهُهُم، وكلما قُرِضتْ عادت.
قال - القائل: جبريل عليه السلام -: هؤلاء خطباء الفتنة.
ومر بثورِ عظيم يخرج من ثقب صغير يريد أن يرجع فلا يستطيع.
قال - القائل: جبريل عليه السلام -: هذا الرجل يتكلم بالكلمة فيندم فيريد أن يردَها فلا يستطيع.
نام کتاب : سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال نویسنده : آل الشيخ، صالح جلد : 1 صفحه : 8