responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال نویسنده : آل الشيخ، صالح    جلد : 1  صفحه : 39
[الخاتمة]
إن الاتفاقَ على اجتماع الكلمة يحصلُ به من الاجتماع وتحصيل الدينِ، وردِّ الشرِّ ما لا يحصل بالافتراق.
وإنَّ تركَ ما يُرِيبُ الإنسانَ إلى ما لا يريبُه أصل أصيل كما في واحدٍ من الأحاديث التي عليها مدارُ الدينِ وهو: «دع مَا يُرِيبك إلَى ما لاَ يُرِيبك» [1] .
وعلينا أن نلتزم بتقوى الله - جل وعلا - في كل حالٍ، وأن نحرصَ على التوازنِ والحكمةِ وموافقةِ الشرعِ.
وأن نبرئ ذمتنا في موافقةِ منهجِ السلفِ الصالحِ.
ولا تتأثَّرْ فيما إذا لم يوافِقْكَ الكثيرونَ ممن يريدون الحماس ولكن لا بدَّ أن تقولَ ما عليه منهجُ الأئمةِ والسلفِ الصالحِ؛ لأنَّ في الكتاب والسنة وهديِ السلف الصالح نجاةً

[1] أخرجه " الترمذي " في " سننه " في (كتاب صفة القيامة) وقال: حسن صحيح برقم (2518) . و" النسائي" في "سننه" في (كتاب الأشربة - باب الحث على ترك الشبهات) (8 / 329) . من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما.
نام کتاب : سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال نویسنده : آل الشيخ، صالح    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست