نام کتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 375
مما يدل على ضياع التعاليم ولعدم شمولها لكل أقوال المسيح أو على الأقل أكثرها، بل الأكثر هو الذي لم يذكر.
فمن هنا يمكننا القول إنه لا يوجد لدى النصارى الإثباتات اللازمة لتأكيد صحة نسبة الأناجيل إلى من نسبت إليهم.
وأن كل دعاويهم التي يدعون: مثل أن تلك الكتب وحي من الله أو الروح القدس، أو أنها صحيحةٌ وصادقةٌ، لا دليل عليها ألبتة سوى مجرد الدعوى.
المبحث الثاني: في بطلان ما استدلوا به من دعاويهم في المجيء سنداً ومتناً
المطلب الأول: "سفر دانيال"
...
المبحث الثاني: في بطلان ما استدلوا به من دعاويهم في المجيء سنداً ومتناً.
استدل النصارى بنصوصٍ عديدةٍ على المجيء بالكيفيات التي ادعوها، وجُل النصوص التي استدلوا بها تعود إلى ثلاثة كتب:
1 - "سفر دانيال" 2 - "رسائل بولس" 3 - "سفر رؤيا يوحنا".
وقد سبق أن بينا بطلان الاستدلال بكتبهم لعدم الثقة بها إجمالاً، وسنبين هنا بشيء من التفصيل ما يتعلق بالكتب التي استدلوا بها سنداً، وكذلك نبين عدم صحة فهمهم للنصوص التي استدلوا بها.
المطلب الأول: "سفر دانيال":
"سفر دانيال" من أهم الكتب التي اعتمدوا عليها في دعوى المجيء, و"سفر دانيال" هو سفر تاريخي ورؤى، فجزؤه الأول 1 - 6 يحكي قصصاً مختلفةً وقعت لـ"دانيال" مع ملوك بابل، أما الإصحاحات من 7 –12 ففيها رؤى متعلقة بما سيحدث لبني إسرائيل بعد ذلك.
نام کتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 375