نام کتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 368
فهذه المجموعة الكبيرة من كتب "العهد القديم" طُعن فيها بما يؤكد أن كُتَّابها مجهولون، أو غير متحقق من شخصية كاتبيها, وكذلك تاريخ كتابتها مجهول، بل جميعها كتبت بعد أزمانٍ من تاريخ حياة من نسبت إليه.
ثالثاً: اكتشاف علماء النصارى أن لكتب العهد القديم عدة مصادر:
ومما يدل على أن التوراة الموجودة بين أيدي اليهود والنصارى ليست هي التي أنزلت على موسى: أن النقاد من النصارى اكتشفوا أنها جمعت من مصادر عديدة، يقول "صموئيل يوسف" في كتابه "المدخل إلى العهد القديم" بعد أن ذكر أن المحافظين من علماء الكتاب يرون أن موسى عليه السلام هو كاتب الأسفار الخمسة, قال: "ويرى التقدميون بأنه لا يمكن أن يكون موسى كاتب "الأسفار الخمسة" ومنها "سفر التكوين"، ومنهم "جان ستروك إيكهورن"، والكاهن "الكسندر جديس"، و"فيلهوزن"، و"يوديه" و"أدتويشفيلد"، والعالم اللاهوتي "جيرهارد فون راد"، وغيرهم كثير، يعتقدون أن "الأسفار الخمسة" كتبت بواسطة كاتب غير معروف استعان على كتابته لها بمصادر العديدة.
ثم ذكروا أن أولئك العلماء وغيرهم اكتشفوا ما يسمى "نظرية المصادر" وهي: أن جامع "الأسفار الخمسة" استعان على كتابته وجمعه لها بمصادر عديدة, وفَّق بينها, وأخرج من مجموعها النص الموجود، واستطاعوا اكتشاف أربعة مصادرٍ أساسيةٍ وهي:
1 - اليهوية التي يرمز إليها بحرف "J" وتاريخ كتابته ما بين 950 – 850 ق. م.
نام کتاب : دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 368