وطعن محمد جميل الشطي[1] (ت 1379 هـ) من الشام في الوهابية في كتابه: "الوسيط بين الإفراط والتفريط" وكتب حسن الطباطبائي[2] من العراق (ت 1380 هـ) مصنفا سماه "البراهين الجلية في تشكيكات الوهابية"[3] دافع فيه عن الإمامية، وطعن في الوهابية وعقائدهم.
ومن الكتابات المعاصرة التي ناهضت الدعوة السلفية، ما كتبه حسن بن حسن خزبك[4] فله رسالة بعنوان "المقالات الوفية في الرد على الوهابية"[5]. وصنف مصطفى الكريمي[6] رسالة "السنيين في الرد على المبتدعين الوهابيين"[7]. وألف عبد القادر الإسكندراني[8] من دمشق الشام رسالة بعنوان "النفحة الزكية في الرد على شبه الفرقة الوهابية"[9].
ثم جاء المدعو محمد توفيق سوقيه من الشام[10] فكتب ما أسماه "تبيين الحق والصواب بالرد على أتباع ابن عبد الوهاب"[11].
وكتب محمد بن أحمد نور[12] من السودان رسالة في الطعن على عقائد الوهابيين[13] كما كتب الشيعي المعاصر محمد جواد مغنية رسالة بعنوان "هذه هي الوهابية"[14] وجمع محمد الطاهر يوسف بعض الأقوال الكاذبة والنقول المتردية في كتاب سماه "قوة الدفاع والهجوم" ردا على الدعوة السلفية وكذلك مالك بن داود15 [1] ولد بدمشق سنة 1300هـ، له مؤلفات في الأدب والتاريخ اشتغل بالقضاء والإفتاء. انظر: "النعت الأكمل" ص 431. [2] لم أعثر له على ترجمة، وكان معاصرا للشيخ ابن سحمان (ت1349 هـ) حيث رد عليه بكتاب- لا يزال مخطوطا- سماه "الحجج الواضحة الإسلامية". [3] طبعت عدة مرات.
4) لم أعثر له على ترجمة، وقد قرظ كتابه يوسف الدجوي (ت1365هـ) . [5] طبعت ضمن رسائل ضد الدعوة السلفية أكثر من طبعة. [6] لم أعثر على ترجمة لمؤلفها. [7] طبعت هذه الرسالة في مصر. [8] لم أعثر له على ترجمة، وكان معاصرا للشيخ محمد بن علي بن تركي (ت 1380هـ) حيث رد عليه. [9] انظر: " النفخة على النفحة" ص 2، 3. [10] لم أعثر له على ترجمة. [11] طبعت في دمشق، وقد نقد محمد رشيد رضا هذين الكتابين- الأخيرين في مجلة المنار م24، ح 4، ص 320. [12] لم أعثر له على ترجمة. [13] انظر الرد على هذا الكتاب: تدمير أباطيل محمد بن أحمد نور للشيخ صالح بن أحمد. [14] طبعت عام 1964م.
15 مدير مدرسة بأحد مدن مالي، انظر خاتمة كتابه المذكور.