وفي تونس صنف المدعو أبو الفداء إسماعيل التميمي[1] (ت 1248هـ) مجلدا سماه "المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية"،[2] وهو مخطوط تصل أوراقه إلى تسعين ورقة.
وكتب أحمد سعيد السرهندي النقشبندي[3] (ت 1277هـ) رسالة بعنوان "الحق المبين في الرد على الوهابيين".
ومع بداية الدولة السعودية الثالثة (1319هـ) ، ظهر خصوم جدد بعد زوال أسلافهم، نذكر بعضا منهم مع مؤلفاتهم- حسب ترتيب وفياتهم- وبإيجاز:
فكتب إبراهيم السمنودي[4] في مصر (ت بعد 1326هـ) مصنفا في مجلدين بعنوان "سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية"[5].
وألف المدعو مختار أحمد باشا المؤيد[6] من الشام (ت 1340 هـ) رسالة سماها "جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام"[7]. وكتب مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي[8] من الشام (ت 1348هـ) رسالة بعنوان "النقول الشرعية في الرد على الوهابية"[9].
أما يوسف النبهاني[10] من بيروت (ت 1350هـ) فله كتاب بعنوان "شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق"[11] تضمن الطعن في الوهابيين وابن تيمية وغيرهم، [1] فقيه مالكي، من دعاة الحكومة العثمانية، له رسائل وفتاوى، انظر: "الأعلام" 1/326، "معجم المؤلفين" 2/263. [2] حصلت على صورة خطية منه عن طريق معهد المخطوطات بالكويت، وانظر مناسبة تأليف هذا الكتاب من تاريخ ابن أبي الضياف 3/64. [3] أحمد سعيد، صوفي، ولد سنة 1213 هـ، انظر: "معجم المؤلفين" 1/232. [4] إبراهيم بن عثمان السمنودي الأزهري، له مؤلفات، انظر: "الأعلام" 1/50، و"معجم المؤلفين" 1/57. [5] طبع في مصر سنة 1319هـ. [6] ولد مختار في دمشق سنة 1237هـ، وتوفي بها، زار المدينة ومصر، له مؤلفات. انظر: "الأعلام" 7/191. [7] طبع في دمشق 1330هـ. [8] ولد سنة 1272هـ، حنبلي صوفي، ولي التدريس والقضاء. انظر: "النعت الأكمل" (ومع الزيادات) ص 413. [9] طبعت ضمن رسائل ضد الدعوة السلفية، في مصر، أكثر من طبعة. [10] يوسف بن إسماعيل النبهاني، عمل في القضاء والصحافة، له عدة كتب، كما أن له نظماً، يقول عنه محمد رشيد رضا: كتبه مملوءة بالروايات الموضوعة والمنكرة وكان يروج كتبه لكي يمهد بذلك السبيل ادعاء المهدية لنفسه، انظر: "الأعلام" 8/218، "المنار" م13، ج10، ص 797. [11] طبع في مطبعة الحلبي بمصر.