نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 59
إنكار المنكر إزالة المنكر لا ضرب فاعله. . . " [1] .
3) التأكيد المتكرر من أئمة الدعوة السلفية على وجوب الرفق في إنكار المنكر والدعوة إلى الله عمومًا، وأن هذا هو النهج الأمثل والأصوب الذي سار عليه السلف الصالح، حيث يؤكد الشيخ محمد بن عبد الوهاب على أن الإنكار لا بد أن يكون برفق ولطف وبصورة خفية بين فاعل المنكر والمنكر عليه [2] ، ويؤكد على ذلك الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ في رسالة إلى بعض طلبة العلم حيث يوصيهم بالدعوة إلى الله - تعالى - مؤكدًا على استخدام اللطف واللين مع المدعوين فيقول: ". . . والذي أرى لكم في هذه الخلطة الصبر على مقام الدعوة والتلطف بالإبلاغ عن نبيكم. . . " [3] ، وهذا منهج عام في الدعوة لديهم فهذا الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ يرسخه لدى الدعاة والناس في وقته فيقول: ". . . ينبغي لمن قصده الخير والدعوة إلى الله تعالى التوقع في الأمور والتثبت وعدم الطيش والعجلة والحرص على الرفق والملاطفة في الدعوة فإن في ذلك خيرًا كثيرًا. . . " [4] . [1] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 317) . [2] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 25) . [3] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 185) . [4] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 41) .
نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 59