نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 16
ولم يكتف - رحمه الله - بذلك بل كان يحذر من يشعر أن لديهم شيئًا من الانحراف في ذلك من خلال المكاتبات والرسائل، يقول في إحداها مخاطبًا من شعر أن لديهم انحرافًا في الفهم نحو التكفير: " وأما التكفير بهذه الأمور التي ظننتموها من مكفرات أهل الإسلام فهذا مذهب الحرورية المارقين الخارجين على علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ومن معه من الصحابة. . . " [1] ، ويقول في بيان أن التكفير لمجرد المعاصي مخالف لما عليه أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة: ". . . والتجاسر على تكفير من ظاهره الإسلام من غير مستند شرعي ولا برهان مرضي يخالف ما عليه أئمة العلم من أهل السنة والجماعة وهذه الطريقة هي طريقة أهل البدع والضلال. . . " [2] .
ويقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: ". . . ما دون الشرك والكفر من المعاصي فلا يكفر فاعله لكنه يُنهى عنه، وإذا أصر على كبيرة ولم يتب منها فيجب نهيه والقيام عليه، وكل منكر يجب إنكاره، من تَرْكِ واجبٍ أو ارتكاب محرمٍ، لكن لا يكفر إلا من فعل مكفرًا دل الكتاب والسنة على أنه كفر، وكذا ما اتفق العلماء على أن من فعله أو اعتقده كفر. . . " [3] . [1] رسالة من الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 6) . [2] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (3 / 20) . [3] رسالة له، ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية: (4 / 408، 409) .
نام کتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر نویسنده : صالح بن عبد الله الفريح جلد : 1 صفحه : 16