responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأملات نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 229
الحديث .......... الصفحة

بعضهم " بدل: " فصار ".

(أخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم - برأي صحابي لتحديد مكان معركة بدر) .......... 85
الصحابي هو الحباب بن النذر. وفي إسناده من لا يعرف، روى الحاكم في المستدرك
(426/ 3 - 427) بإسناده عن الحباب بن المنذر الأنصاري قال: أشرت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر بخصلتين فقبلهما مني: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة بدر فعسكر خلف الماء، فقلت: يا رسول الله أبوحي فعلت أو برأي؟ قال: " برأي يا حباب "، قلت: فإن الرأي أن تجعل الماء خلفك، فإن لجأت لجأت إليه، فقبل ذلك مني.
ولم يتكلم الحاكم على إسناده، وقال الذهبي في تلخيصه: حديث منكر.
ورواه ابن هشام في السيرة (66/ 2) عن ابن إسحاق قال: فحدثت عن الرجال من
بني سلمة أنهم ذكروا أن الحباب جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت هذا المنزل، أمنزلا أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة "، قال: يارسول الله فإن هذا ليس بمنزل: امضِ بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فنعسكر فيه، ثم نغوّر ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لقد أشرت بالرأي ".

(إن الله اقتطع من أموال الأغنياء ... ) .......... 88
رواه الطبراني في الصغير رقم (453) والأوسط، من حديث علي رضي الله عنه
مرفوعاً بلفظ: " إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ولن تجهد الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يضيع أغنياؤهم. ألا وإن الله عز وجلّ يحاسبهم يوم القيامة حسابا شديدا، ثم يعذبهم عذابا أليما "، وقال الطبراني: تفرد به ثابت بن محمد الزاهدي وقد روي عن علي عليه السلام من وجوه غير مسندة، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رقم (4324): ثابت من رجال الصحيح، وبقية رجاله وثقوا وفيهم كلام.
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (308/ 5)، وابن الجوزي في العلل المتناهية رقم
(813) من حديث علي مرفوعا بلفظ: " إن الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء قدر

نام کتاب : تأملات نویسنده : مالك بن نبي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست