responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوحدة الإسلامية نویسنده : المبارك، محمد    جلد : 1  صفحه : 51
الإسلام لصرف المسلمين عن الإسلام الحقيقي الذي يهدف إلى وحدة المسلمين والقيام على أساس الإسلام.

طريقة الوحدة وإزالة العقبات:
إن عوامل تغيير واقع العالم الإسلامي التي يمكن أن تنقله من الاختلاف والانقسام إلى الوحدة والانسجام بعضها بيد الحكومات وبعضها مشاع ومتاح للشعوب نفسها وبالتالي يمكن أن يسعى في تحريكه الأفراد والهيئات والجماعات فتغير نظم التربية والتعليم ونظم التشريع والاقتصاد وخطط السياسة الداخلية والخارجية هي بيد الحكومات. فما السبيل لجعل هذه الحكومات تتحرك وتعمل في هذا الاتجاه؟
لا شك أن البداية والانطلاق إذا حصل منها أو من بعضها فهو المطلوب وإن لم يحصل فلابد من الرجوع إلى وسيلة لتحريكها ودفعها.
إن الوسيلة لتحريكها ودفعها هي مطالبة الأفراد والجماعات والهيئات الإسلامية لها وتوليد الرأي العام الإسلامي الشعبي في جميع البلدان الإسلامية للضغط على الحكومات وإنما يقوم بتوليد الرأي العام الشعبي وتغذية الوعي العام المؤمن بالفكرة المتصفة بالوعي والعاملة المجاهدة في سبيلها عن فقه وبصيرة؟
ولهذا نكتفي ببيان العوامل المؤثرة تاركين تحديد الجهة التي ستباشرها.
1 _ توليد رأي إسلامي عام قوامه:
1 _ الانتماء المبدئي الأعلى والأهم هو الانتماء إلى الإسلام: دينا ومبدأ ونظاما.
2 _ الانتماء الاجتماعي الأعلى والأهم هو الانتماء إلى الأمة الإسلامية أو جماعة المسلمين والوطن الإسلامي وأن من المهم جدا وضوح هاتين الفكرتين وقوتهما وقوة عرضهما وحسن التعبير عنهما بالطرق الناجحة وبشتى الأساليب التي تؤكدهما وترسخ جذورهما وتكوين وعي شعبي قوي وتغذيته باستمرار حتى يكون قوة اجتماعية ذات تأثير وضغط تجاه الحكومات والهيئات والأفراد ولتوليد هذا الرأي العام الشعبي القوي الواعي وسائل كثيرة نقترح منها ما يلي:
أ _ نشر البحوث الموضحة والعارضة للإسلام بوصفه مبدأ كليا ونظاما عقائديا شاملا (ودينا كاملا) . والتذكير بهذه الفكرة الأساسية حتى في الأبحاث الجزئية والخاصة وكذلك الإلحاح في عرض فكرة (الأمة الإسلامية) وما يتفرع عنها

نام کتاب : الوحدة الإسلامية نویسنده : المبارك، محمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست