نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 88
ما ترجمته: "إننا لا ينبغي أن نقيم الكتاب المقدس ككتاب كامل تماماً، بإعتبار الله ذاته هو واضعه مستخدماً البشر أيديهم وعقولهم كما يستخدم الإنسان الآلة الكاتبة".
ويقول دكتور فيليب شاف في كتيب له: " إن الأناجيل لا ينبغي أن نعتبرها كتباً موحي بها، وأن الله هو المصدر الوحيد لها لا الإنسان. ولكن ينبغي أن ننظر إليها من زاوية أخرى، أنها محاولات لرجال امتازوا بالورع ولكنهم ليسوا بموهوبين من أتباع المسيح الذين عاصروا حياته".
الصورة الثانية - من صور توجيه المبشرين والمستشرقين للرأي العام الإسلامي:
وهذه تكون بقيام بعض العلماء الغربيين بإبراز الخلافات المذهبية، وتأكيد الفجوات والثغور بين الطوائف والشعوب الإسلامية من الجهة الشعوبية أو الجغرافية أو نظام الحكم.
وهؤلاء العلماء قد يفدون إلى البلاد في سياحة في الشرق يعودون على أثرها وقد أعدوا للكتابة مؤيدون ما يكتبونه بالصور الفوتوغرافية التي يلتقطونها، أو بالرسوم التي يرونها من واقع الحياة مع خيالهم السابح في الأوهام مما يسيء إلى مكانة الدول الشرقية في الخارج، ويؤسفنا أن هذه الكتب تكتب عادة بأسلوب تهكمي قصصي يغذي خيال الشعوب الغربية الأوربية والأمريكية، ولها أثر سيئ في تصوير المسلمين تصويراً غير حقيقي.
وينتهز المستشرقون هذا اللون من الكتابة فيدونون - باسم البحث العلمي - كتباً في علم الأجناس ونفسية "فسيولوجية"
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 88