نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 73
السياسة العامة للتبشير والاستشراق:
سلك المبشرون والمستشرقون كل مسك ظنوه محققاًَ لأهدافهم، واستطاعوا أن يتسللوا إلى المجمع اللغوي بمصر، والمجمع العلمي بدمشق، والمجمع العلمي ببغداد، كما تدخلوا - بتأييد الاستعمار - في مجال التربية والتعليم محاولين غرس مبادئ التربية الغربية في نفوس المسلمين، ونجحوا في هذا إلى حد كبير، حتى إن أولياء العهد لملوك المسلمين كانوا يقصدون إنجلترا للدراسة والعلم، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1- الملك السابق فاروق (مصر)
2- الملك فيصل - قتله الثوار - (العراق)
3- الملك حسين (الأردن)
ولعل الغرض من هذا كله أن يشبوا متشبعين بمبادئ الغرب ممالئين له، وبهذا تخف في نفوسهم موازين القيم الإسلامية والقيم الوطنية العربية.
ومن أعمالهم:
1- الاشتراك في المجالات العلمية الرسمية:
أولاً: المجمع اللغوي بمصر
(1) هـ. أ. ر. جب، أكبر مستشرق إنكليزي، وكان عضواً بالمجمع اللغوي بمصر، وهو الآن أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة هارفارد الأمريكية ومن كبار محرري وناشري (دائرة المعارف الإسلامية) ، وله كتابات كثيرة فيها عمق وخطورة. وهذا هو شر خطورته.
(2) لوي ماسينيون، أكبر مستشرق فرنسي معاصر، ومستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شئون شمال أفريقيا، والراعي
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 73