responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 74
وصنف الله تعالى الجار إلى صنفين: [1]- الجار ذو القربى [2]- الجار الجنب وفسّر الأول بمن له صلة قرابة، وفسر الثاني بخلافه. وقيل الأول القريب المسلم, والثاني غيره، وقيل القريب المرأة، والجنب الرفيق في السفر.
- تعريف الجار، ومرتبته.
الجار اسم يشمل المسلم، والكافر، والعابد، والفاسق، والصديق والعدو، والغريب، والبلدي، والنافع، والضار، والقريب، والأجنبي، والأقرب دارًا، والأبعد[1].
وتبعًا لهذه الأصناف اختلفت مراتب الجيران، وحددت ثلاثة في حديث عند الطبراني مرفوعًا قال عليه -الصلاة والسلام-: "الجيران ثلاثة: جار له حق، وهو المشرك ,له حق الجوار. وجار له حقان, وهو المسلم ,له حق الجوار, وحق الإسلام. وجار له ثلاثة حقوق، مسلم، له رحم، له حق الجوار، والإسلام، والرحم" [2].
- حد الجوار:
اختلف فيه فعن على كّرم الله وجهه أن: من سمع النداء فهو جاره, وقيل: الأجوار الذين يصلون صلاة الصبح في المسجد معًا.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "حد الجوار أربعون دارًا من كل جانب، وعلى هذا الرأي كثير من العلماء.
- الأحاديث الحاثة على الإحسان إلى الجار:
عن أبي شريح أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن, والله لا يؤمن". قيل من يا رسول الله؟ قال: "الذي لا يأمن جاره بوائقه" [4].

[1] ابن حجر، فتح الباري، 10: 441.
[2] نقلًا عن ابن حجر، فتح الباري 10: 442.
3 المرجع نفسه 10: 447.
[4] صحيح البخاري 78، الآدب 29، باب إثم من لا يأمن جاره بواتقه ج4: 53.
نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست