ولما كان الجهد في هذا البحث منصبا على الكشف عن حقيقة القنوات الفضائية، ومدى ما يترتب على استخدامها من خير أو شر، فإنه كان لا بد من إثارة جملة من الأسئلة تكون الإجابة الصحيحة عنها هي الحصيلة العلمية التي يخرج بها من هذا البحث، وأهمها في نظري:
ما القنوات الفضائية؟ وما طبيعة استخداماتها في الوقت الحاضر؟ هل على واقع استخدامات القنوات الفضائية مآخذ؟ وما هي؟ وكيف يمكن اجتنابها؟ وهل في استخدامها واقعا ومستقبلا منافع؟ أو إيجابيات؟ وما هي؟ وكيف يمكن تكثيرها أو تغليبها على السلبيات؟ وما الموقف الصحيح منها؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي تساعد على استجلاء معالم هذه الظاهرة الخطيرة في حياة الناس، والتي لا يتسع الوقت والحيز المخصص لهذا البحث لمزيد منها؟
وحرصا على إجابة محددة عن تلك التساؤلات فقد رأيت أن من الأوفق تبويب البحث على النحو التالي:
مقدمة وهي ما مر، وتمهيد يعرض للظاهرة في أبعادها