محليا أو لغير ذلك من الأسباب التي يعود كثير منها إلى فساد في التصور أو انحراف في السلوك. [1] .
وكائنا ما كان الأمر فهناك رؤى مختلفة فيما يتعلق بطبيعة الأخطار التي قد تصيب العالم الإسلامي من جراء البث المباشر حيث قلل البعض من مخاطره، وبالغ آخرون فيها تبعا لسعة إمكانات الاستقبال سواء كان البث عبر القناة غزيرة الإشعاع أو القناة الجماعية من غير حاجة إلى وسيط، [2] مما جعل الجمهور "موضع استحواذ من فضائيات عدة مسخرة لخدمة أغراض وأهداف هي موضع شك وملاحظة ممن يشاهدون ما تبث من مضامين [3] أضف إلى ذلك أن التطورات الحديثة في تكنولوجيا الاتصال وما نجم [1] انظر المادة الإخبارية في القنوات الفضائية العربية، ص 370، مرجع سابق، وانظر المسلمون في مواجهة البث المباشر، ص 58، مرجع سابق. [2] انظر الإذاعات العربية، العدد 3، ص 24/ 25. [3] انظر الإعلام والاتصال، العدد الخامس، ص 75، مقال بعنوان (جمهور وسائل الإعلام والاتصالات كيف نحافظ عليه) ، بقلم/ بدر كريم.