نام کتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 401
وينقادون له في الظاهر والباطن، فيسلمون لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة ... "[1].
وقال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} [2].
وقال عز وجل: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [3].
إلى غير ذلك من الآيات في هذا الخصوص.
ومن نصوص السنة التي تتعلق بالحكم مايلي:
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنما الإمام جُنَّة[4]يقاتل من ورائه ويتقى به[5] ... " [6].
2-وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه أتى ابن مطيع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية" [7]. [1] تفسير ابن كثير (1/553) . [2] سورة النور، الآية (51) . [3] سورة آل عمران، الآية (85) . [4] الإمام جنة أي: كالستر؛ لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين، ويمنع الناس بعضهم من بعض ويحمي بيضة الإسلام، ويتقيه الناس ويخافون سطوته. شرح النووي على مسلم (12/230) . [5] ومعنى يتقى به: أي يتقى به شر العدو وشر أهل الفساد والظلم مطلقاً. [6] صحيح البخاري بشرح الفتح 6/116 كتاب الجهاد حديث 2957، صحيح مسلم 3/1471 كتاب الإمارة حديث (1841) . [7] صحيح مسلم (3/1478) كتاب الإمارة حديث (1851) .
نام کتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 401