فإذا ارتد عن الإسلام بعد ذلك ونبذ قواعده وسفه شعائره ومقدساته – فهل من حقه أن يطالب المسلمين بأن يهيؤا له الحياة الكريمة؟!
إن محاولة إقناع المسلمين بهذا الوضع سفه وضلال.
وأخيرا فإن المرتد لا تثبت ردته إلا بشهادة اثنين أو اعترافه أو نطقه بذلك.
وإذا ثبتت ردته طولب بالعودة والرجوع إلى الدين.
وإذا أصر فليس لأي أحد أن يقوم بقتله وإنما ذلك لولي أمر المسلمين.