نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 570
8- ابن خاتمة:
هو "أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة ... -بعد 770هـ".
طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء من أهل المرية بالأندلس.
له كتاب: "تحصيل غرض القاصد في المرض الوافد، خ" وضعه سنة "747هجرية".
وبحثه في هذا الكتاب تفوق على جميع البحوث العديدة التي انتشرت في أوروبا عن الطاعون، فيما بين القرن الرابع والقرن السادس عشر الميلادية، وهذا موضوع لم يعالجه من قبل أطباء اليونان قط، ومر عليه الكاتبون في الطب في القرون الوسطى مر الكرام[1]. [1] عن جلال مظهر في المرجع السابق.
المقولة الثالثة: الكيمياء 1
1- كان للمسلمين اهتمام بالغ في علم الكيمياء المبني على التجربة، والملاحظة، ورصد النتائج، والاستعانة بالعلوم الرياضية، ودأب المشتغلون منهم في هذا المجال وتجولوا في البلدان بحثًا عن تجارب الناس وما اكتسبوه من خبرات عملية، ودونوا ما توصلوا إليه من معارف، حتى صارت الكيمياء علمًا صحيحًا بفضل جهودهم الطويلة، وتجرباتهم الكثيرة التي أفادوا منها علمًا، وأفادوا منها في حياتهم، وقدموا بها للصناعات منافع كثيرة كانت لها آثارها الطيبة في الرقي الحضاري.
2- ومما ينبغي التنبيه عليه أنهم استعملوا القياس في تجرباتهم، واجتهدوا [1] المعلومات في هذه المقولة مقتبسة من كتاب "العلوم البحتة في العصور الإسلامية" لعمر رضا كحالة. ومن كتاب "العلوم عند العرب" لقدري حافظ طوقان.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 570