نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 516
له كتاب "السنن" في الفقه، وكتاب "المسائل".
إلا أن الله عز وجل لم يقيض لمذهبه من يقوم به وينشره، ويدونه.
- وكان للشيعة مدارسهم الفقهية المنفصلة بمناهجها عن مناهج فقهاء أهل السنة، ودون تلاميذ كل إمام من أئمتهم آراءه الفقهية، حتى كانت مذهبًا مدونًا.
- وكان للخوارج مدرستهم الفقهية التي تهيأ لها من يدونها مذهبًا منفصلًا.
- وبرز في مصر الليث بن سعد، وقد سبقت ترجمته آنفًا، ولكن لم يدون أتباعه مذهبه.
- ثم برز الإمام الشافعي، وهو "محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي 150-204هـ" أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه ينسب المذهب الشافعي.
برز أولًا في العراق، ثم انتقل إلى مصر وبرز فيها، وقد قيض الله له تلاميذ دونوا آراءه في مسائل الفقه، حتى كانت مذهبًا منفصلًا، وتوفي بمصر.
برع في الشعر واللغة وأيام العرب، ثم أقبل على الفقه والحديث، وأفتى وهو ابن عشرين سنة، وقد كان ذا ذكاء فذ، وحافظة نادرة. وله تصانيف كثيرة، أشهرها كتاب "الأم" في سبع مجلدات، جمعه تلميذه البويطي.
وقد أفردت كتب كثيرة لترجمته وتفصيل سيرة حياته.
- ثم برز الإمام أحمد بن حنبل في العراق، وهو "أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني الوائيل 164-241هـ" أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه يُنسب المذهب الحنبلي. ولد ببغداد، وطلب العمل وحفظ الحديث، ورحل رحلات كثيرة في طلب العلم، له مصنفات كثيرة أشهرها كتابه "المسند" في ستة مجلدات مضغوطة.
وقد قيض الله له تلاميذ دونوا آراءه في مسائل الفقه، حتى كانت مذهبًا منفصلًا.
وتميزت مذاهب الأئمة الثلاثة "مالك، والشافعي، وأحمد" بشدة التحري
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 516