نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 514
الفقيه المجتهد العبقري، إمام المذهب الحنفي المنسوب إليه، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ولد ونشأ بالكوفة، رفض تولي القضاء ورعًا، فحبسه المنصور لرفضه تولي القضاء.
رابعًا: من برز في البصرة
وأما أشهر من برز في البصرة من فقهاء التابعين فهم:
1- "الحسن بن يسار البصري 21-110هـ" كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه، وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك، ولد بالمدينة، وشب في كنف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وسكن البصرة.
2- "محمد بن سيرين البصري الأنصاري بالولاء 33-110هـ" تفقه وروى الحديث واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا.
3- "كعب بن سور الأزدي" قاضي البصرة، وليها لعمر وعثمان، كان من نبلاء الرجال وعلمائهم، قام يوم الجمل يعظ الناس ويذكرهم، فجاءه سهم غرب[1] فقتله.
خامسًا: بعض البارزين في الأمصار الأخرى
وبرز في الأمصار الأخرى من الفقهاء آخرون، ومنهم:
1- "الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي بالولاء 94-175هـ" كان إمام أهل مصر في عصره حديثًا وفقهًا، أخباره كثيرة، وله تصانيف.
قال الإمام الشافعي: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
5- الفقه الإسلامي في عصر ظهور الأئمة المجتهدين وتكون المذاهب الفقهية:
بعد عصر فقهاء التابعين ظهر في العالم الإسلامي تلاميذهم وهم فقهاء تابعي التابعين، وقد بدأ في هذا العصر ظهور الأئمة المجتهدين الكبار، وتكون [1] السهم الغرب هو السهم الذي لا يُدرى راميه.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 514