نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 259
لقد تضعف إرادة الإنسان، نظرًا إلى أنه خُلق ضعيفًا، فيسقط في بعض الخطايا، ولكن المؤمن توقظه الصدمة بعد السقوط، فيضحو من غفلته، فيتذكر الله، وعند ذلك يلجأ إلى التوبة والندم والاستغفار، فيجد الله توابًا رحيمًا.
ومن النصوص فيه هذا المجال أيضًا قول الله تعالى في سورة "يوسف: 12 مصحف/ 53 نزول" حكاية وإقرارًا لما قالته امرأة العزيز:
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
هذا النص يعلن أيضًا أن النفس في فطرتها أمارة بالسوء، ومع أوامرها المتكررة قد يغفل الإنسان وتضعف إرادته فيسقط في الخطيئة، ولكن المؤمن توقظه الصدمة بعد السقوط، فيضحو من غفلته فيتذكر الله، وعند ذلك يلجأ إلى التوبة والندم والاستغفار فيجد الله توابًا رحيمًا.
ومن النصوص أيضًا الآيات التي تضمنت وصف الأنفس، ووصف الإنسان، ونسرد من ذلك الآيات التاليات:
قوله تعالى في سورة "النساء: 4 مصحف/ 92 نزول":
{وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} .
وقوله تعالى في سورة "التغابن: 64 مصحف/ 108 نزول":
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .
وقوله تعالى في سورة "العاديات: 100 مصحف/ 14 نزول":
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ} .
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 259