responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف نویسنده : علي بن عبد العزيز الشبل    جلد : 1  صفحه : 8
ومما ورد في السنة أيضا: ما رواه أحمد بإسناده عن عبد الرحمن بن شبل قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه , ولا تجفوا عنه , ولا تأكلوا به. . . .» [1] .
وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة العقبة وهو على ناقته: «القط لي حصى» , فلقطت له سبع حصيات هن حصى القذف ,فجعل ينفضهن في كفه ويقول: «أمثال هؤلاء فارموا , ثم قال: يا أيها الناس إياكم والغلو في الدين؛ فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» . رواه أحمد وابن ماجه والحاكم وغيرهم [2] .
فمما سبق يتبين أن الكتاب والسنة يخصصان عموم اللغة , وأن الغلو هو: ((الإفراط في مجاوزة المقدار المُعتبر شرعا في أمرٍ من أمور الدين)) .

[1] «الفتح الرباني» 18 / 28.
[2] رواه أحمد في المسند كما في «الفتح الرباني» 12 / 169 , كتاب الحج والعمرة باب سبب مشروعية رمي الجمار وحكمها , ورواه النسائي كتاب المناسك باب قدر حصى القذف , وكذا ابن ماجة في باب التقاط الحصى. ورواه الحاكم في «مستدركه» 1 / 466 وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخصيه عليه. وقال النووي في «المجموع» 8 / 127: صحيح رواه البيهقي بإسناد حسن صحيح وهو على شرط مسلم رواية عبد الله بن عباس عن أخيه الفضل. ورواه النسائي وابن ماجة بإسنادين صحيحين , إسناد النسائي على شرط مسلم. . . . اهـ. وقال شيخ الإسلام في «الوصية الكبرى» : هو حديث صحيح. ونقل عنه الشيخ صالح البليهي رحمه الله في ((السلسبيل في معرفة الدليل 1 / 367)) أنه قال: على شرط مسلم , ولم أقف عليه! . وذكره ابن حجر في «التلخيص الحبير» 7 / 387حيث حقق من كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - والتقط له الحصى: عبد الله أم الفضل , وصوّب أنه الفضل وهو تحقيق نفيس , وكذا كلام النووي السابق , وفي فتح الباري 13 / 291:. . . . . وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم من طريق أبي العالية عن ابن عباس.
نام کتاب : الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف نویسنده : علي بن عبد العزيز الشبل    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست