نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة جلد : 1 صفحه : 100
22 - / 5 / 1804 م: " إن في نيتي إنشاء مؤسسة الإرساليات الأجنبية، فهؤلاء الرجال المتدينون سيكونون عونا كبيرا لي في آسيا وإفريقيا وأمريكا. سأرسلهم لجمع المعلومات عن الأقطار. إن ملابسهم تحميهم وتخفي أية نوايا اقتصادية أو سياسية" [1] .
[السياسة]
2 - السياسة: الحكومة الغربية وسيلة مساندة للتنصير. والمعلوم، نظريا، عن الحكومات الغربية أنها حكومات علمانية، وهذا يقتضي عدم اهتمامها بالدين إلا بالقدر الذي يكفل الحرية الدينية والممارسات الشخصية للشعائر الدينية. وعلمانية الدولة لا تعني عدم تديُّن القائمين عليها. ولكن الوجهة النظرية تقول بعدم إقحام الدين في شئون الدولة، بحيث يكون له أثر في قراراتها الداخلية والخارجية. ومهما أحسنا الظن في علمانية الدولة الغربية بخاصة، إلا أننا لا يمكن بحال أن نغفل جهودها في مؤازرة المنصرين من خلال الهبات والتسهيلات وتبني المشروعات ودخول المنصرين في عمليات إخبارية تخدم هذه الدول، ودخول رجال المخابرات بين المنصرين.
[المواطنون]
3 - المواطنون: والمواطنون الغربيون يساندون المنصرين مساندة قوية. فالميزانيات المرتفعة للمنصرين ومؤسساتهم إنما تأتي من المواطنين الغربيين أفرادا كانوا أو ممثلين لمؤسسات تجارية [1] انظر: أحمد عبد الوهاب. حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر -مرجع سابق - ص128، نقلا عن جاك مندلسون. الرب والله وجوجو: الأديان في إفريقيا المعاصرة مرجع سابق - ص209.
نام کتاب : التنصير مفهومه وأهدافه ووسائله وسبل مواجهته نویسنده : علي بن إبراهيم الحمد النملة جلد : 1 صفحه : 100