responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 94
المسائل اللاهوتية، وبهذا تركونا بدون استراتيجية تنصيرية، علينا لذلك أن نتعلم كيف نكسب أو ننال حق الإصغاء إلينا) [1] .
وقال زويمر في كلمته التي ألقاها أثناء انعقاد مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م ردا على ما أبداه المنصرون من روح اليأس التي كانت مخيمة على المؤتمرين: (إني أقركم على أن الذين أدخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين، لقد كانوا كما قلتم أحد ثلاثة:
1 - إما صغير لم يكن له من أهله من يعرفه ما هو الإسلام.
2 - إما رجل مستخف بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته، وقد اشتد به الفقر، وعزت عليه لقمة العيش.
3 - وإما آخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية [2] .
وهذا منصر آخر بعد أن ذكر حسد المنصرين للمسلم على عبادته لربه وخضوعه واستسلامه له، وأن تقوى المسلم وولاءه لربه ودينه كادت أن تجر المنصرين إلى ترك حقائق دينهم لشدة إعجابهم بتقوى المسلمين فيقول: (ويمكن أن يكون العاملون في مجال التنصير في هذه الأيام- والذين كيفتهم الظروف- قد تأثروا كثيرا بالتقوى والولاء الديني لكثير من المسلمين حتى كادوا يهملون حقائق الشهادة

[1] التنصير خطة لغزو العالم الإسلامي، ص: 166.
[2] تنصير المسلمين، ص: 20.
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست