الجمعيات الإسلامية التي تنطلق من ذلك المكان إلى أماكن أخرى. فقد جاء في إحدى النشرات التنصيرية بأن الأمير النيجري (أحمد بلو) رحمه الله يعتبر أكبر عقبة في شمال نيجيريا ضد التنصير، بل هو الذي يفتح الباب للإسلام في نيجيريا. وبعد ذلك كان انقلاب " أورنس " الذي تربى على أيدي المنصرين، وتولى خلال الانقلاب تلامذة المدارس التنصيرية المراكز القيادية هناك، كما جاء في نشرة أخرى في زمن سابق بأن السودان يتولى الحركات الإسلامية في أواسط أفريقيا، وعلينا أن نشد الحزام لئلا تضيع أواسط أفريقيا فدبرت لذلك ثورة جنوب السودان [1] وجاء في خطاب جاير دنر الذي ألقاه في مؤتمر القاهرة التنصيري عام 1910 م: (إن زعماء بختياري. . الذين أنجزوا الانقلاب الحالي، وأصبحوا حكام الأمر الواقع، كانوا قبل أن يصلوا إلى هذه الشهرة المروعة الأصدقاء الأوفياء لإرساليات جمعية التبشير الكنسية) [2] . [1] انظر غارة تبشيرية جديدة على إندونيسيا، تأليف أبو هلال الإندونيسي، نشر دار الشروق، ص: 13. [2] الوثيقة الإسلام الخطر، ص: 26.