د- التقليد غريزة تتحكم في سلوك الشباب. والقيم الروحية تبعا لذلك تكتسب بالقدوة الصالحة. في البيت وفي المعهد. وفي المدرسة.
كما أنها تكتسب كذلك بسرد المواعظ والعبر والموازنة بين الخير والشر. ثم بالحفظ والتلقين.
هـ- إن كثيرا من النصوص عنيدة نافرة لا تأخذ بالنصح والتوجيه لأول وهلة. بل يجب أن تتخذ كذلك وسائل أخرى للتوجيه الروحي السليم كالتشويق الواعي المهذب.
و والمواسم الدينية فرصة طيبة لتربية الوجدانات والمشاعر ويحسن انتهازها للتوجيه السلوكي.
وخلاصة القول هنا: أنه يجب أن تكون مناهج التعليم في بلاد المسلمين مستمدة من تعاليم الإسلام سواء كانت مناهج دينية أ، طبيعية أو كونية أو غيرها من المواد التي تدرس في بلاد المسلمين. وألا يفصل الدين عن الحياة في شتى المجالات.