نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 340
[تناقض كتب النصارى التي بأيديهم]
ثم بعد هذا كله نقول لهذا النصراني: الخلاف والتناقض الذي أوردته علينا بتقدير ثبوته هو في كتابين لملتين، وهما التوراة والقرآن، ولا شك أن في إنجيل لوقا [1] في الفصل الثاني والثلاثين [2]، أن يوحنا قال للمسيح:" يا معلم رأينا إنسانا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لأنه لم يتبعنا. فقال: لا تمنعوه، لأن كل من ليس عليكم فهو معكم".
وفي إنجيل مرقس [3] هذه الحكاية بعينها، وأن المسيح قال فيها:" كل من ليس معنا فهو علينا" [4] وهذا تناقض بيّن.
وبيانه: أن كل واحد من الناس:/ إما أن يكون معك أو عليك، أو لا معك [1] اسم لاتيني ربما كان اختصارا لاسم" لوقانوس" وهو تلميذ بولس عدو النصارى الذي أصبح رسولا لهم، ولوقا من أهل انطاكية لم ير المسيح وليس من الحواريين ولا من تلاميذهم كان طبيبا. وقيل: مصورا. كتب انجيله باليونانية كرسالة إلى صديق له في مصر. فيما بين عام 60 - 70.
[انظر مقدمة انجيله، وتحقيق تاريخ الأناجيل للدكتور الفرت 36 - 37. ومحاضرات في النصرانية لأبي زهرة ص 59 - 60، والفصل 2/ 89]. [2] في التراجم الحديثة: الأصحاح التاسع. فقرة (49 - 50). [3] يقال إن اسمه: يوحنا وأن مرقس لقب. ومعنى مرقس. مطرقة، وهو من السبعين الذين يقال إن المسيح اختارهم، وأرسلهم ليعلموا المسيحية، وليس كذلك، وقد طاف البلاد داعيا ثم استقر في مصر وقد كان يهوديا ثم تتلمذ على يد بطرس وألف انجيله لطلب أهل رومية كما يقال. مات مقتولا في الإسكندرية سنة 68 م. [انظر نظم الجوهر لابن البطريق ص 44، ومحاضرات في النصرانية ص 55، وتحقيق تاريخ الأناجيل ص 34، والفصل 2/ 89]. [4] إنجيل مرقس الأصحاح التاسع.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 340