نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 265
والطهارة والنزاهة [1].
قلت: هذا كلام صحيح. بل طهارة النفس وتزكيتها واجب على كل أحد لكن منهم من يحصل/ له ذلك، ومنهم من يحرمه. أما الأنبياء فهو لازم فيهم لأنهم أمناء الله على خلقه ووحيه، صيانة له.
قال:" وقد تكلم في هذا الموطن- يعني موطن الطهارة، وهي الشرط الثاني-" موسى بن عبيد الله «[2]» " الفيلسوف. في فصل" النبوة" في كتابه المسمى:
" دلالة الحائرين «[3]» " فقال:" امتحان النبي الصادق، هو اعتبار كماله، وتعقب أفعاله، وتأمل سيرته. وأكبر علاماته: اطراح اللذات البدنية، والتهاون بها، فإن ذلك شأن [4] أهل العلم، فضلا عن الأنبياء. وخاصة الحاسة التي هي عار علينا، كما ذكر" أرسطو" ولا سيما قذارة النكاح منها. ولذلك فضح الله بها كل مدع، [1] في أ: وللنزاهة. [2] تقدمت ترجمته في الدراسة ص 165. [3] هو كتاب في الفلسفة سماه بالدلالة، وبعضهم يذمه ويسميه الضلالة، ترجم إلى اللاتينية، وطبع أيضا ونشر قسم منه سنة تسع وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة في القاهرة باسم:" المقدمات الخمس والعشرون ... من دلالة الحائرين" بالحروف العربية. قدم له محمد زاهد الكوثري.
[انظر الأعلام للزركلي 7/ 330، هامش رقم (5) الجزء الأول من كتاب درء تعارض العقل والنقل بتحقيق د. محمد رشاد سالم ص 131]. [4] في أ: من شأن.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 265