نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 247
ونسبته إلى الكذب. ولا حجة له [1] فيها على ذلك، فإنها كلام صحيح، ونحن نقول به/ ومحمد صلّى الله عليه وسلم قد حذرنا من الأنبياء الكذابين [2] أيضا [3]، والمسيح عليه السلام لم ينص على أحد بعينه أنه كاذب، بل حذر ممن [4] صفته الكذب، ممن يدعي النبوة.
وقد كان في بني إسرائيل متنبئون/ كذبة كثير. كما قد صرح به في نبوة أرمياء في الأصحاح الرابع [5] والخامس [6] والسادس [7] منها. كما ذكر هذا [1] في (م): ولا حجة فيها. [2] في (ش)، (م): الكذبة. [3] من ذلك على وجه الاختصار ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله» (البخاري في المناقب باب علامات النبوة في الإسلام 6/ 616، ومسلم في الفتن ح 84، والترمذي في الفتن باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون، وأحمد 2/ 237). وأخرج مسلم أيضا وغيره عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» وفي رواية ابن ماجه: «إن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي». (مسلم في الإمارة حديث 10 وفي الفتن حديث 83، وابن ماجه في الفتن باب ما يكون من الفتن، وأحمد في المسند 2/ 429). [4] فى النسخ الثلاث:" من صفته" والصحيح ما أثبته. [5] لم أجد في هذا الفصل في التراجم الحديثة نص واضح في هذا. [6] مما قال فيه:" صار في الأرض دهش وقشعريرة، الأنبياء يتنبئون بالكذب، والكهنة تحكم على أيديهم". [7] قال:" لأنهم من صغيرهم إلى كبيرهم كل واحد مولع بالريح ومن النبي إلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب".
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 247