فمنهاج الإسلام مبني على اليسر، ورفع الحرج، قال الله تعالى:
{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]
(البقرة الآية 184) .
وقال سبحانه:
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] (الحج الآية 76) .
وكان صلى الله عليه وسلم يترك بعض الأفعال خشية المشقة على أمته، وكان إذا خُيِّر بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا.
ولما بَعث صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل، وأبا موسى الأشعري إلى اليمن قال لهما: «يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا» . (متفق عليه) .
ومن أقواله المشهورة- صلى الله عليه وسلم-: «إن الدين يسر