ذلك القانون، كانت المرأة تدخل بيت زوجها عن طريق البيع أو وضع اليد، فيشتري الزوج زوجته بإجراءات البيع والشراء، وظل ذلك فترة طويلة.
أما الوسطية القرآنية، فإنها تتجلى في منهاج التشريع الإسلامي كله.
ويبدو ذلك وأضحًا في تنظيم المال والملكية، والاعتراف بملكية الفرد للمال، إلى جانب أنه يملكه استخلافا من الله عز وجل؛ لكي يؤدي رسالته في الحياة:
{آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 7] (الحديد الآية 7) .
كما يبدو المنهاج الوسط، في الإقرار بحق