responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله نویسنده : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 37
[خيرية هذه الأمة]
خيرية هذه الأمة: وثمة حقيقة ينبغي الالتفات إليها، وهي أن أي أمة من الأعم السابقة، لم توصف بأنها الأمة الوسط؛ لأن تلك الصفة إنما تتفق وتتمشى مع خيرية هذه الأمة، التي جاءت وصفًا آخر لها في قول الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110] (آل عمران الآية 110) .
وخيرية هذه الأمة من وجوه عدة:
1 - أمرها بالمعروف، ونهيها عن المنكر، وإيمانها بالله، كما في الآية الكريمة السابقة.
2 - كونها أكثر الأمم نفعًا للناس، كما فسر أبو هريرة - رضي الله عنه- الآية الكريمة بقوله:

نام کتاب : الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله نویسنده : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست