نام کتاب : الأصول الشرعية عند حلول الشبهات نویسنده : آل الشيخ، صالح جلد : 1 صفحه : 40
يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» [1] .
أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ج - ترك تقليد من لا يركن إلى قوله.
فمثلا: كان الناس في زمن الإمام أحمد في فتنة عظيمة، فما كان من الإمام أحمد إلا أن ثبت على الأمر العتيق.
وقد قال جمع من السلف:
" إذا التبست الأمور فعليكم بالأمر العتيق ".
فالأمر العتيق هو الهدي العتيق. [1] أخرجه " الترمذي " في " جامعه " في (كتاب صفة القيامة) وقال: حسن صحيح، برقم (2518) ، و " النسائي " في " سننه " في (كتاب الأشربة - باب الحث على ترك الشبهات) (88) من حديث الحسن بن علي - رضي الله عنهما -.
نام کتاب : الأصول الشرعية عند حلول الشبهات نویسنده : آل الشيخ، صالح جلد : 1 صفحه : 40