من معاقله فنسمع عن "جماعات التكفير والهجرة" وعلى شاكلتها كثير..
* وإسلام الكتاب والسنة ليس هذا ولا ذاك إنه إسلام مهتد ينطق بالحق ولا يبرر الواقع، ويصدع بالنص كما يريده الله ورسوله ولا يلوي عنقه ليوافق أهواء الناس، وصولجان السلطان، إسلام الكتاب والسنة هو الإسلام الكامل الذي أنزله الله لا يجامل أحداً، ولا يركبه أحد، وذلك أن حاملي هذا الإسلام عفروا جباههم لله فأعزهم وتواضعوا له فرفعهم، وأخلصوا نياتهم فأشرقت قلوبهم بنور الوحي فعرفوا طريقهم، وعظموا الله فدل كل جبار في أعينهم، وتواصوا بالمرحمة فعلموا الجاهل، وأرشدهم الحائر وصبروا على إساءة الظالم طمعاً في هداية الخلق ورغبة في ثواب الخالق، فأي إسلام تريدون؟!.