responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف    جلد : 1  صفحه : 126
هذه القراءة: فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك.
قال الصحابة: فما تشير به؟ قال أرى أن تجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف. فقال الصحابة فنعم ما رأيت.
هنالك أرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف يريد ما كان أبو بكر قد أمر زيد بن ثابت بجمعه، فنسخ منها ثم ردها.
وأمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بنسخ هذه الصحف في المصاحف.
وأرسل عثمان إلى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف، والمشهور أن هذه المصاحف أربعة: وجه واحدًا إلى الكوفة والثاني إلى البصرة والثالث إلى الشام وأمسك عنده الرابع.
روي عن الإمام علي -رضي الله عنه- قوله: لو وليت ما ولي عثمان لعملت بالمصاحف ما عمل، وفي رواية لو لم يصنعه لصنعته.
يقول الرزكشي, رحمه الله: "لقد وفق عثمان -رضي الله عنه- لأمر عظيم، ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة".

الأسلوب القرآني في الطلب والتخيير:
إن للقرآن الكريم أسلوبًا خاصًّا في بيان الأحكام وفي الدلالة على تحريم الأشياء أو إباحتها أو طلبها.. فلم يأت بما قد تسأمه النفوس من التعبير عن الحرام بكلمة "حرام" فقط، بل أتى بأساليب متنوعة: منها التحذير ومنها الوعيد والتهديد، ومنها بيان المضار التي تحيق بالإنسان ومجتمعه إذا ما ارتكب تلك الأفعال.. وغير ذلك من الأساليب المختلفة التي اقتضتها بلاغته ليكون مشوقًا وباعثًا على القبول وحب الامتثال، فنراه يسوق الأحاديث ممزوجة بالتبشير تارة ترغيبًا في الفعل، وتارة بالإنذار والوعظ والتذكير تحذيرًا من إتيان الباطل والمنكر..ويورد الصيغ الدالة على رضاه تعالى عن الفعل والفاعل إشعارًا بإباحة هذا الفعل أو بطلبه، أو مقرونة بسخطه ومقته للفعل والفاعل إيذانًا بتجنب هذا

نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست