responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 54
والطريقة هنا ليست بمعانيها المعروفة في العربية، وإنما
معناها: الإله، ومن صفاته: ليست بصورة ولا صوت،
ووجوده سابق وجود غيره، وهو أصل كل الوجودات،
وروحه سارية فيها، وبقاؤه أبدي لا يفنى.
وصبغة الطاوية حلولية، وتؤلِّه مظاهر الطبيعة
وتعبدها، كما تعبد الأسلاف، وفي الطاوية فانٍ وباقٍ،
فالفاني الإنسان، والباقي غير الفاني، وعندما يرتقي الفاني
بالحرفة التامة يمكنه الاتحاد مع الباقي والاندماج فيه،
وعندئذ يصل إلى حال " الأثيرية " التي تشبه (النرفانا"
في البرهمية.
والانتقال إلى حال "الأثيرية"، صعود إلى حيث تنعدم
فيه معرفة الماضي والحاضر، و" إلى حيث " هذه موضع
غير مادي ولا محسوس وغير معروف، ولكنها موضع ينتهي
إليه الإنسان بعد اجتيازه مرحلة الترقي إلى المعرفة الحق
ومعاناة الشعور بالاتحاد في الباقي، وبعد ذلك يصل إلى
(الأثيرية" عن طريق المعرفة الكاملة حيث ينتقل إلى
" إلى حيث " حيث لا يوجد موت ولا حياة، وتسمى هذه
الحالة الأثيرية نيبان التي تشبه " النرفانا "
الهندية، ونيبان هي مرحلة الراحة الأبدية.
ويذكر البحاثة دوان في كتابه:
(خرافات التوراة وما يماثلها في الديانات الأخرى)

نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست