responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر المخطوطات نویسنده : عبد السلام هارون    جلد : 1  صفحه : 277
وأنسيت يا هامان، ما وعوعت به وجعجعت في قبر كسرى والنعمان:
يا مدعى سوران منزل جده ... قل لي لمن أهناس والفيوم
أحرار الفرس كفاؤنا، وأعداؤنا أكفاؤنا، نجتلد ونحتطم، وكما قال أخو لقمان: "ألطمك إذا لم أجد من ألطم". فما للروم والخرس، أولى الأراكنة الملس، والأعاريب الحمس. "حن قدحٌ ليس منها". ومع هذا فقد أنبأتك الأمم الخوالي، والرمم البوالي، أن العرب لا تنكح العجم ولا الموالي، لذلك أحب أبرويز أن يصمها بهناته، وأراد من أبي قابوس أن ينكحه إحدى أخواته، ويستولي على حرمه وحرماته، فرغب عن صهره، على عظيم أمره، وطوى الحديث معه على غره، وأغراه في قومه بالسواد. وأحاله على بقر السواد، فكان في حق الإباء، وكرم الآباء، ألا يلوي إليه صفحاً، ويضرب عنه الذكر صفحاً، وينأى بكسرويته، ويشمخ بقوميته، ولا يرجع لغدره وكيده، ويتزيده خدعة وقد نصب لصيده:
ذئب فلاة كيده دارع ... صادف ليئاً كيده حاسرُ
والذل دلّ على فسالته، وخفة نسالته، رأيه العاجز بعد موته، في حرائبه ونزله وتهافته على أخذ ماله وأهله، فحماها عنه ذؤبان العرب وحمسها،

نام کتاب : نوادر المخطوطات نویسنده : عبد السلام هارون    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست