responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر المخطوطات نویسنده : عبد السلام هارون    جلد : 1  صفحه : 271
عنه مختلفات الإنجيل، وتسجدون له ولصاحبيه مرقش ومتى، وتزعمون أنهم يمشون على الماء ويحيون الموتى. شاهت تلكم الوجوه، ولا عدم اللطيم منها والمنجوه.

إذ لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فافعل ما تشاء
ذلك كله والنبوة غضة بمائها، وعصا المسيح بقرفها ولحائها، والوحي من ورائها والملك على أرجائها، والعهد جديد، والحلقة حديد. لكنهم:
نزعوا بسهم قطيعة تهفو به ... ريش العقوق فسار غير سديد
فأين بناة الصروح ونماة السروح، بل عصمة السفوح، ولعقة الدم المسفوح، متى ملكوا الأرضين، أو أعطوا من جزيرة العرب مارضين، أبعد أن استباحهم الحبشان، وضربت عليهم الجزية وكانت أول خراج بالزمان. فما زلتم تشغلونهم من أبنائكم بالأماثيل، ويعملون لهم ما يشاءون من محاريب وتماثيل، حتى أخدموكم بيوت النيران، وقدموكم للحرث مع الثيران، فما أنف ذو جاهكم ولا أنقر، ولا أحلى ولا أمقر، كذلك الكلاب على البقر. أهذه النجد البهم، لا رعاة شياه ولا بهم، ومن لرعي التشويهات يا كشاجم، غير العسفاء والأعاجم، سواس الخنازير، وحرَّس

نام کتاب : نوادر المخطوطات نویسنده : عبد السلام هارون    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست