نام کتاب : معجم المطبوعات العربية والمعربة نویسنده : اليان سركيس جلد : 2 صفحه : 843
الذهاب إليه لكن منعه فقره من السفر.
وكان له خادم من أبناء الترك فأقرضه ثمانمائة درهم فاشترى بها فرسا لنفسه وفرسا لخادمه وذهب إلى السلطان فرحب به.
ثم اهمله لسبب مباحثته مع المولى زيرك ثم أرسل إليه السلطان ثلاثة من حجابه وقالوا له: أن السلطان جعلك معلما لنفسه.
فظنهم أنهم يسخرون منه ثم تحقق الامر لديه وقرأ عليه السلطان متن الزنجاني في التصريف وكتب هو شرحا عليه.
وتقرب عنده غاية التقريب وصيره قاضي عسكر.
وللمترجم كتاب تهافت الفلاسفة حكي أن المولى عبد الرحمن بن المؤيد لما وصل إلى خدمة الملك الدواني قال له بأي هدية جئت الينا قال: بكتاب التهافت لخواجه زاده فطالعه وقال: كان فكري أن اكتب في هذا الباب كتابا ولو كتبت قبل أن أرى هذا الكتاب لافتضحت مات المترجم ببروسا [1] تهافت الفلاسفة ألفه بأمر السلطان محمد خان ابن السلطان مراد للمحاكمة بين تهافت الامام الغزالي وتهافت ابن رشد [1] أوله: توجهنا إلى جنابك الخ.
ذكر " انهم اخطأوا في علومهم الطبيعية يسيرا والالههية كثيرا فأراد أن يحكي ما أورده الامام من قواعدهم الطبيعية والالهية مع بعض آخر ما لم يورده بأدلتها المعول عليها عندهم وعلى وجهها ثم أبطلها.
وهي مشتملة على 22 فصلا
فزاد فصلين على مباحث الاصل (كشف الظنون) طبع بهامش تهافت الفلاسفة للغزالي 2 حاشية على شرح الجرجاني لقسم التصديقات مصر أو استانة خورشيد " حسن (بك) " معلم قانون الصحة والطب الشرعي بالمدرسة الطبية المصرية علم قانون الصحة طبع حجر مصر 1309 ص 330 [1] أنظر ترجمة الطوسي " علاء الدين علي " (*)
نام کتاب : معجم المطبوعات العربية والمعربة نویسنده : اليان سركيس جلد : 2 صفحه : 843