responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 30
[2]- الكتابة في العصر النبوي وصدر الإسلام:
مما لا شك فيه أن الكتابة انتشرت في عهد النبي صلى الله عليه

العربية[1]؛ حيث كان الاتصال وثيقًا بالحضارة الفارسية والرومية، ومما يذكر أن عدي بن زيد البادي المتوفى سنة 35 ق هـ حين نما وأيفع طرحه أبوه في الكتاب حتى حذق العربية، ثم دخل ديوان كسرى، وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى[2]، وهذا يدل لى وجود بعض الكتاتيب في الجاهلية، يتعلم فيها الصبيان الكتابة والشعر وأيام العرب، ويشرف على الكتاتيب معلمون ذوو مكانة رفيعة أمثال أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، وبشر عبد الملك السكوني، وأبي قيس بن عبد مناف، وعمر بن زرارة الكاتب وغيرهم[3].
وكان بعض اليهود قد علم كتاب العربية. وكان يعلمه الصبيان بالمدينة في الزمن الأول؛ فجاء الإسلام وفي الأوس والخزرج عدة يكتبون[4].

[1] انظر مصادر الشعر الجاهلي ص 24 - 32 وكتابنا أصول الحديث ص 139.
[2] انظر الأغاني من ص 101 - 102 ج2.
[3] انظر كتاب المحبر ص 475 ذكرهم تحت عنوان أشراف المعلمين.
ويذكر الطبري أن أبا جفينة استقدم إلى المدينة ليعلم الكتابة تاريخ الأمم والملوك ص42 ج5. وقد كان العرب يطلقون اسم الكامل على كل رجل يكتب، ويحسن الرمي، ويجيد السباحة. انظر طبقات ابن سعد ص136 قسم2 ج3، وعيون الأخبار ص 168 ج2. ولكن كثيرًا من الشعراء كانوا يفخرون بحفظهم وقوة ذاكرتهم، وكان بعضهم يخفي على الناس معرفته بالكتابة. انظر كتبانا أصول الحديث 140.
[4] فتوح البلدان ص459.
نام کتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر نویسنده : الخطيب، محمد عجاج    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست